الاثنين، 12 ديسمبر 2011

حكومة الانقاذ الوطني وإعادة سيناريو ثورة رومانيا89



بعد تجاهل تام من قبل المجلس العسكري لمطالب ميدان التحرير الذي رفع  شعار حكومة انقاذ وطني بعد احداث محمد محمود الدامية وطرح اسماء هي التي يراها الثوار قادرة على ان تقود البلاد في تلك المرحلة الانتقالية ياتي الينا المجلس العسكري بحكومة انقاذ وطني هي الالتفاف الاكبر على الثورة حتى الان من قبل العسكر فعلى راسها رجل من رجال النظام السابق وهو كمال الجنزوري الذي لديه ما يكفي من تاريخ يجعله لا يصح لان يكون  مديرا لمصلحة حكومية بسيطة ولديه من السلبيات والمخالفات والفساد ما يكفي لعدم تواجده كرئيس لحكومة في هذا الوقت الحرج 


*تقرير حقوقي يتهم الجنزوري بالفساد صادر عن المركز المصري للحقوق الاجتماعية والاقتصادية



ومعظم وزراء حكومته في السجن الآن او مطلوبين للمحاكمة


اما عن اعضاء الحكومة فهي وجوه مكررة معظمها خالية من اي توجه شبابي ثوري حقيقي وجميعهم من تعدوا ال 60 من العمر  كفايزة ابو النجا التي اصبحت كالفرض علينا لا نعلم لماذا؟ فقد كانت وجه ثابت في الحكومة منذ عام 2001 في حكومة الدكتور عاطف عبيد، وتم اختيار الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء لها بعد تواجدها بـ 4 حكومات متعاقبة وهي حكومة الدكتور عاطف عبيد  وحكومة الدكتور أحمد نظيف، وبعد الثورة حكومة الفريق أحمد شفيق، والدكتور عصام شرف


ثم ياتي منير فخري عبد النور لسياحة الذي طلع علينا في حكومة عصام شرف ان مفيش سياح خد كف !!!!

فيديو مع معتز الدمرداش يسرح فيه انجاز ان مفيش سايح انضرب بالقفة!!!!

 او موظفين اداريين لا نعلم مدى امكانية انقاذهم للثورة او لمصر في ظل انهم ليس لهم تاريخ عبقري في وظائف الدولة سوى اللواء محمد ابراهيم متخصص فض الاعتصامات بدموية!!!!


وتذكرني تلك الحكومة مع الاختلاف بما حدث في رومانيا 1989


تلخيص لما حدث في ثورة رومانيا في صحة واحدة

تشكيل حكومة الانقاذ الوطني الخالية تمام من اي عنصر شبابي

فيديو حلف اليمين




حكومة انقاذ الثورة كما لقبها كمال الجنزوري!!!!

- الدكتور كمال الجنزورى .. رئيسا لمجلس الوزاء
- المستشار عادل عبد الحميد عبد الله .. وزيرا للعدل
- الدكتور ممتاز السعيد .. وزيرا للمالية
- اللواء احمد انيس .. وزيرا للاعلام
- اللواء محمد ابراهيم يوسف .. وزيرا للداخلية
- السفير محمد كامل عمرو .. وزيرا للخارجية
- الدكتور فؤاد النووى .. وزيرا للصحة والسكان
- الدكتور على صبرى .. وزير الدولة للانتاج الحربى
- المهندس حسين مسعود .. وزيرا للطيران المدنى
- الدكتور حسين مصطفى موسى .. وزيرا للتعليم العالى
- الدكتور جمال العربى .. وزيرا للتربية والتعليم
- الدكتورة نادية زخارى .. وزيرا للدولة والبحث العلمى
- الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى .. وزيرا للأوقاف
- الدكتور حسن أحمد يونس .. وزيرا للكهرباء والطاقة
- الدكتور شاكرى عبد الحميد سليمان .. وزيرا للثقافة
- الدكتور جلال مصطفى السعيد .. وزيرا للنقل
- السيد مصطفى حسين كمال .. وزيرا للبيئة
- السيد منير فخرى عبدالنور .. وزيرا للسياحة
- الدكتور محمد ابراهيم على .. وزيرا للاثار
- الدكتور محمد فتحى البرادعى .. وزيرا للاسكان والمرافق والتنمية العمرانية
- الدكتور محمد عبد القادر سالم .. وزيرا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
الدكتور صلاح يوسف وزير الزراعة واستصلاح الأراضى
 - الدكتور جوده عبد الخالق السيد .. وزيرا التموين والتجارة الداخلية
- المستشار محمد احمد عطية ابراهيم .. وزير دولة للتنمية المحلية
- المهندس محمد عبدالله غراب .. وزيرا للبترول والثروة المعدنية
- السيدة فايزة محمد أبوالنجا .. وزيرا للتخطيط والتعاون الدولى
- الدكتورة نجوى خليل .. وزيرة للتأمينات والشئون الاجتماعية
- السيد أشرف الشرقاوي .. وزيرًا للاستثمار وقطاع الأعمال
- الدكتور محمد عيسى .. وزيرا للصناعة والتجارة الخارجية
- الدكتور فتحى فكرى .. وزيرا للقوى العاملة والهجرة
- الدكتورهشام قنديل .. وزيرا للموارد المائية والرى.



تاريخ وزير داخلية حكومة الجنزورى



محمد ابراهيم يوسف وزير الداخلية"  تخصص فض اعتصامات

شخصية حادة، تتسم بالحزم".. بهذه الكلمات يمكن إيجاز 39 عاماً قضاها اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية الجديد، فى أروقة الوزارة، بداية من تخرجه عام 1968، وحتى خروجه على المعاش، فى 2007، بعدما رفض وزير الداخلية الأسبق، اللواء حبيب العادلى، التجديد له، ليخلفه بعد ذلك اللواء أسامة المراسى، المقيم حالياً بسجن طره بمرافقة العادلى، على ذمة قضية قتل المتظاهرين.

28 عاماً، بدأها يوسف بالعمل فى مديرية أمن الجيزة، حتى وصل إلى منصب مساعد وزير، ومديراً للأمن، ثم اختتم حياته المهنية مساعد وزير الداخلية للشئون الاقتصادية، وأحيل إلى التقاعد فى 2007.

وتعد موقعة إخلاء ميدان مصطفى محمود من المعتصمين الأفارقة، هى الأشهر فى تاريخ يوسف، وهى العملية التى سقط خلالها عدد ليس بالقليل من الضحايا ما بين مصاب وقتيل، وفتحت سيلاً من الانتقادات والإدانات من قبل المنظمات الدولية على أداء جهاز الشرطة فى نظام مبارك، ليتقلد بعدها مساعد الوزير للشئون الاقتصادية، ويتولى اللواء أسامة المراسى، المحبوس بـ"طره" والمتهم بقتل المتظاهرين، منصب مدير أمن الجيزة خلفاً له.

كانت حقيبة الداخلية فى حكومة الدكتور كمال الجنزورى، هى الأكثر جدلاً، حيث تسببت فى إرجاء الإعلان النهائى لتشكيل الحكومة لما يزيد على أسبوع، وبالفعل آثر الجنزورى، على مدار الأيام الماضية، عدم تسمية وزير الداخلية قبل حلف اليمين، عصر اليوم.

وفى تصريحات له، بعد حلف اليمين أمام المشير حسين طنطاوى، القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قال يوسف، إن عودة الأمن تأتى على رأس أولوياته فى الوزارة، مشيراً إلى أن أمن الشارع المصرى "خط أحمر"، وتابع: "سأبذل قصار جهدى لإعادة هيكل وزارة الداخلية، وفتح صفحة جديدة مع المواطن"، معتبراً أن ذلك من أهم أهداف ثورة 25 يناير.

وفيما يلى التاريخ الوظيفى لوزير الداخلية:

عمل عند التخرج عام 1968 بمديرية أمن القاهرة وقطاع مصلحة الأمن العام حتى عام 1989
o عمل مديراً لإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الشرقية عام 1989.
o عمل مديراً لإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الجيزة عام 1990.
o عمل مساعد فرقة بمديريتى أمن سوهاج وأسوان حتى عام 1993.



صفحة كريم مغاوري الرسمية على الفيس بوك (Like )

حساب كريم مغاوري على تويتر ( Follow )

قناة كريم مغاوري على اليويتوب ( Subscribe  )

مدونة كريم مغاوري ( عدسة كريم مغاوري)- (Join)








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق